رواية اسيرة الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه الشاهد
كانت تسير في الشارع بمفردها شعرت بخطوات أحد خلفها أسرعة في مشيتها ولاكن أتفجأة بأحد يسحبها من معصمها ظهر أمامها شاب طلع مطـ.. وه من جيب بنطاله
: طلعي كل اللي معاكي بدل ما اشـ.. وهلك وشك الجميل دا
هزت رأسها بخوف فتحت الحقيبة بيد مرتعشه سحبها منها بعـ.. نف
: يلا خلصي القلعي السلسله اللي في رقبتك دي
رفعت ايديها علشان تفقها برعشه عدت سيارة نزل منها وقف أمامه شوح البلطجي بالمـ.. طوه
: يلا يا جدع أنت كمان طلع إي حاجه معاك
: ادي للأنسه حجتها ويلا أمشي من هنا بدل ما اجبلك البوليس
: ضحكتني يلا ياخينه طلع كل اللي معاك
ضـ.. ربه بالبكس في أنفه وقع على الأرض من شدت الضـ.. ربه وعدم توازن بسبب المخـ.. درات اللي شربها ميل سحبه من على الأرض وردله الضـ.. ربه مره أخرى أستجمع البلطجي قوته وضـ.. ربه بالمـ.. طوه بس تامر اتفدها وجـ.. رحت ايديه أنهال عليه بالضـ.. ربات لغيط أما بقي شبه فاقد الوعي طرقه وقرب على وصال الباكيه
: ممكن تهدي أنتي بتعيطي كدا ليه
ميل أخذ حقبتها من على الأرض أخذته وصال بشكر
: أنت مجـ.. روح لازم تروح المستشفى
رفع ايديه ينظر إلى الجـ.. رح
: دا جـ.. رح سطحي تعالي اركبي هوصلك
نظرة إلى السياره بتررد: لا شكرا أنا هاخد تكس من على أول الشارع
: مش هتخافي حد يطلع عليكي تاني يلا اركبي
قربت على السياره ركبت بجواره أنطلق
: في صيدلية قريبه من هنا تعاله نرحها علشان جـ.. رح ايديك بيـ.. نزف
هز رأسه بالموافقه وقف أمام صيدلية نزلت من السياره ودخلت معاه طلبت بعض الأشياء ووقفت تطهرله الجـ.. رح بخوف رفعت نظرها بعد أنتهائها تنظر إلى ملامحه الهادئه
: أنا اسفه اني حطيتك في وضع زي دا
: مفيش حاجه حصلت علشان تتأسفي
حاسب تامر وخرج من الصيدلية ركب السيارة وهي معه وأنطلق
: أقدر أعرف نزلتي ليه الجامعة أنهارده وأنتي تعبانه
: كان عليا محاضرات مهما أنهارده
: بتخدي الأدوية في معادها
هزت رأسها بصمت
: ابقي عدي عليا في المستشفى بكره أشفلك الجـ.. رح
: حاضر
وقف بالسيارة أمام منزلهم
: شكراً
أبتسم لها تامر فتحت السيارة ونزلة دخلت المنزل نظر أمامه وأنطلق
في صباح تاني يوم كان واقف بيتأمل شروق الشمس وهو ماسك السجاره في ايديه حس بحركتها على السرير دخل
فتحت عنيها بتعب والرؤية مشوشة قدمها بتغمض وبتفتح تاني بوضوح وجدته واقف أمامها يضع ايديه في جيب بنطاله
: هو أنا كل يوم اصحه في مكان شكل
: بطلي دلع وقومي اجهزي معاد ادويتك
استقمت بهدوء من على السرير أتجهت نحو المرحاض دخلت وقفلت الباب أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها شعرت بدوخه وهي واقفه امام المرايا سندت على الحوض وقع زجاجة العطر اتكـ.. سرت نظرة إلى الز.. جاج إلي على الأرض رفعت وجهها بفزع من دخول ريان المفجأ رجعت للخلف بتوتر سحبها ريان قبل ما تدوس على الزجـ.. اج وهو ينتظر إلى عينها
: حاسبي الأزاز
: أنا اسفه مكنتش اقصد انا بس كنت ديخه
: هششش اهدي محصلش حاجه لكل دا
شعرت بيديه بتمشي على ضهرها بعدته عنها بتوتر
: ممكن تخرج علشان علشان البس
رفع حاجبه بستغراب من خجلها وبعد وقف ببرود وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل مسكت حوراء المنشقه بيدها بأحكام طرقها وخرج وقفت مكانها تنظر إلى طيفه بشرود
خرجت من الغرفة نظرة إلى المكان بتفحص هبتط الدرج وهي تنظر إلى اللوحات اللي متعلقه على حائط الدرج نزلة إلى الأسفل تستكشف المكان وصلت للمطبخ دخلت وجدت سيده تعمل
لفت السيده إليها: صباح الخير يا هانم
: صباح النور وبعدين أنا أسمي حوراء مش هانم
: حاضر ثواني وهجهزلك الفطار على السفرة بس الأول خدي الأدوية بتعتك
: لا أنا كويسة
: معلش خديها السيد لو عرف هيزعقلي
: هي فين
: عندك على التربيزه خديها وأنا هحضرلك الأكل على السفرة
: لا أنا هفطر هنا
: بس يعني يا هانم
: بلاش هانم دي وجهزلي الأكل لأني فعلاً جعانه
: حاضر
جلسة حوراء على سفره صغيره في المطبخ أتناولة العقاقير ونظرة إلى الخادمه وهي تعد لها الفطار وهي تتحدث معاها في أمور متعددة أنهت الخادمه الفطار وضعته أمامها بدأت حوراء في تناول الطعام رن هاتفها مسكت الهاتف وقامت خرجت إلى الحديقه تتحدث مع شقيقتها شعرت بأحد خلفها لفت مسرعًا لمحت طيف أحد بيستخبه خلف الشجره
: أنا هقفل دلوقتي يا وصال وهكلمك بعدين
أغلقت الهاتف ووضعته في جيب بنطالها قربت على الشجرة بتوتر وجدت طفل صغير التقطت أنفسها برتياح ميلت لمستوه
: أنت بتعمل إيه هنا يا حبيبي
: بستخبه من بابا
: بابا أسمك ايه يا عسل
: أياد
حملته حوراء بإبتسامة: الله أياد أسم جميل، فين ماما
: مسفره
: هو في حد يسيب القمر دا ويسافر
: نانا اولفت قالتلي أنها جت في أوضتها
نظرة إليه بستغراب: معقول في حد في البيت أنا فكرة مفيش حد
جلسة تحت ضل شجره كبيره وأياد على قدمها
: عندك كام سنه
شاور بصوبعه: عندي واحد اتنين تالته أربعة عندي دول
: اربع سنين يا دا أنت كبير أوي
: اه أنا هبقي راجل كبير وضخم زي سبايدر مان وهمـ.. وت الاشرار
: شاطر يا روحي
نظر أياد إلى ملامحها نظرة إليه حوراء بتدقيق عينها الرمادي الوسعه زي الغزال رموشه الكثيفه بياض بشرته فمه وأنفه الصغير فهو صغير وجميل للغاية كم تتمنا ان يرزقها الله بطفل يشبه فهو جميل للغايه
رفع أياد ايديه الصغيره وضعها على خدها بنعومه ضحكت حوراء وقبـ.. لته شاور أياد بتأثر على الجـ.. رح
: هو إيه دا
: دي تعـ.. ويره وقعت واتعـ.. ورت
طبطب على ايديها بتأثر طفولي: معلش
: تلعب
قام وقف من على قدمها بسعاده: اه يلا نلعب بالكوره بتعتي زي الرجل الأخطر
: أسمه الرجل الاخضر مش الأخطر
: ماشي ماشي يلا
جري أمامها وهي سارة خلفه قرب على اللعب بتعته مسك الكوره وبدأ في العب معاها كانت بتحدفله الكوره وهو بيمسكها وبيرجع يحدفهلها تاني طرق الكوره وجري بسعاده
: بابا
لفت حوراء بإبتسامة تره من والد الطفل اختفت إبتسمتها وهي تنظر إلى ريان وهو يحمله
حضن أياد من عنقه بشتياق
: وحشتني اوي
: وأنت كمان يا قلب بابا وحشتني أوي
شاور أياد بيديه على حوراء: هي دي ماما
نظر ريان إليها بصمت حركت حوراء اعينها على أياد بستغراب فتح اياد ايديه الأتنين أتجه حوراء علشان تحمله
: نزلني أنا عايز ماما
: أياد روح عند نانا اولفت
: لا نزلني
بدأ في البكاء خرجت اولفت قربت عليهم علشان تأخد أياد صرخ بأسم ماما ببكاء وهو بيشاور على حوراء
قربت عليه حملته من اولفت وحاولة تهديه مسك أياد فيها جامد
: بس يا حبيبي اهدي مش هسيبك
مسحت دموعه بحنان وهو مخبي وشه في حضنها قبلت ايديه بإبتسامة رفعت وجهها لريان
: ممكن نتكلم مع بعض
هز رأسه بالموافقه وقرب على تربيزه موضوعه في الحديقة جلس وأمامه حوراء وفي حضنها أياد
: أنا هجوبك على كل أسئلتك
: ياريت علشان أفهم
: أنا كنت متجوز من خمس سنين وبعد ما خلفت أياد بأسبوع الجـ.. رح بتاع الولاده اتفتح ولما روحنه المستشفى اتحجزت هناك عمله ليها تحليل علشان يطمنه عليها ظهر في التحليل أن عندها فيرس في الـ.. دم بس في حاله متأخره قعدت فتره بين المستشفى والبيت أنا ودتها في كل مكان في مصر وبرا مصر بس دخلت في حالة أكتئاب لما شعرها بدأ يقع ومـ.. اتت بعدها بست شهور وسابت أياد
: أنا اسفه بس مكنتش أعرف هي أكيد في مكان احسن من هنا بكتير
صمتت حوراء وهي تنظر إلى أياد
رجع في المساء وهو سكـ.. ران صعد الدرج بعدم توازن دخل الغرفة نظر إليها وهي نائمه وخـ.. لع قميصه قرب عليها أستيقظت بفزع
: أنت بتعمل إيه، أبعد عني أنت سكـ.. ران
قبـ.. لها ريان حاولة تبعده عنها ببكاء مـ.. زق الترشت
الفصل الثامن
#أسيرة_الشيطان